ضاع الحديث،،
فقدت المعين !!
ولحظة الوداع تلوح في الأفق،،
ضائع أنا لا محالة،،
لا صروف الأيام قادرة على تقويض كياني،،
ونقض بنياني ،،
=======
لا أعرف البكاء ،،
يجتمع الدمع وراء المقلة ،،
لكنه لا يفيض فأشقى ،،
ليست مزية ،،
بل بلية..
والله أدرى بلوعة حزني ،،
=======
أحفر في أخاديد عمري،،
أحتج،،
أصرخ ،،
فأكتب،،
يركبني القلق،،
من ماضي،،
حاضري،،
من غربة الآتي ،،
أنا الضال من أناه،،
من كينونته التي سربلها الضباب،،
ضاع الحديث وصار صمتي بديلا..
سفيان الكامل